التشخيص

بالإضافة إلى التحقق من الأعراض والعلامات الواضحة الدالة على التسمم بالكحول، من المرجح أن يطلب الطبيب إجراء فحوص دم وبول للتحقق من مستويات الكحول في الدم لديك وللكشف عن العلامات الأخرى الدالة على التسمم بالكحول، مثل انخفاض نسبة السكر في الدم.

العلاج

يتضمن علاج التسمم الكحولي عادة الرعاية الداعمة بينما يتخلص الجسم من الكحول. ويشمل ذلك عادة ما يلي:

  • المراقبة للوقاية من مشكلات التنفس أو الاختناق
  • العلاج بالأكسجين
  • تسريب سوائل عبر الوريد للوقاية من الجفاف
  • أخذ فيتامينات وغلوكوز للمساعدة على منع حدوث مضاعفات خطيرة

قد يحتاج الأشخاص الذين يتناولون الميثانول أو الكحول الأيزوبروبيلي عن طريق الخطأ إلى غسيل الكلى. وهو طريقة ميكانيكية لتنقية الدم من الفضلات والسموم، حيث يمكن أن يسرِّع من عملية إزالة الكحول من الدم.

نمط الحياة والعلاجات المنزلية

لن تنجح العلاجات المنزلية للتسمم الكحولي. فالتسمم الكحولي من حالات الطوارئ.

الخرافات الخطيرة

لا يمكن وقف آثار التسمّم الكحولي، بل قد تتفاقم الحالة عند فعل بعض التصرفات. وإليك ما لا يفيد:

  • النوم في وجود المشكلة. قد يفقد الشخص وعيه وهو نائم.
  • تناوُل القهوة الخالية من الحليب أو الكافيين. لا توقف القهوة أو المشروبات التي تحتوي على الكافيين آثار التسمم الكحولي أو تقلّلها.
  • الاستحمام بماء بارد. يمكن لصدمة البرد أن تُفقد الشخص وعيه.
  • المشي للقضاء على المشكلة. لا يؤدي هذا إلى تعجيل مغادرة الكحول الجسم.