التشخيص

يتضمن تشخيص السيلوليت (الترسبات الدهنية) فحص الجلد لتقييم حالة الترصُّع وأسبابه المحتملة. وهذا يساعد على تحديد نوع العلاج الذي قد يحسِّن مظهر الجلد. فبعض الطرق العلاجية تزيل الدهون ولكنها لا تزيل الترصُّع. كما أن الطرق العلاجية التي تزيل السيلوليت ليست مخصصة للتخلص من الدهون الزائدة.

العلاج

توجد أساليب علاجية متنوعة لتحسين مظهر السيلوليت؛ على الأقل مؤقتًا. فلكل منهم الآثار الجانبية والنتائج المحتملة الخاصة به. تشير بعض الدراسات إلى أنه يمكن لمجموعة من الطرق العلاجية أن تؤدي إلى نتائج مُرْضِية للغاية.

  • العلاج بالليزر واستخدام الترددات الراديوية. تتوافر علاجات الليزر الاستئصالي (الجرح) لعلاج السيلوليت. في إحدى الطرق، ينزلق سلك فايبر رفيع تحت الجلد لتوصيل حرارة الليزر لتفتيت الشريط الليفي الرابط للدهون. أظهر هذا النهج تقليل مظهر السيلوليت لمدة تتراوح من 6 أشهر إلى سنة. ولكن الأمر يحتاج لمزيد من الدراسة.

    ويوجد أيضًا جهاز يستخدم الحرارة (الترددات الراديوية) للعلاج غير الاستئصالي مما يحسن من شكل الجلد. من المرجح أن تحتاج إلى العديد من الجلسات قبل ملاحظة التحسن في مظهر الجلد. ويلزم تكرار العلاج غير الاستئصالي أكثر من المعالجة الاستئصالية.

  • المعالجة بالموجات الصوتية. في هذه التقنية، يضع الفني هلامًا على المنطقة المصابة من الجلد ويمرر فوقها جهازًا صغيرًا محمولًا باليد (محول الطاقة). يرسل محول الطاقة موجات صوتية إلى جسمك، لتفتيت السيلوليت. ومن المرجح أن تحتاج إلى كثير من الجلسات قبل ملاحظة تحسن في مظهر الجلد.
  • التدليك. تعتمد بعض علاجات السيلوليت على فكرة تأثير التدليك القوي على زيادة التدفق اللمفي والتخلص من السموم وتقليل السوائل الزائدة الموجودة في المناطق المُعرَّضة للسيلوليت. تعتمد إحدى الطرق على استخدام جهاز يدوي لتدليك الجلد بين البكرات (الإندرمولوجي). وقد حصل الإندرمولوجي على موافقة إدارة الغذاء والدواء الأمريكية كجهاز طبي غير قادر على التسبب في ضرر يُذكر. قد تلاحظ تحسنًا خفيفًا في مظهر الجلد بعد عدد من الجلسات. لكن تكون النتائج عادةً قصيرة الأجل.
  • الجراحة. قد يوفر طبيبك واحدًا من الإجراءات المتنوعة التي تستخدم الإبر، أو الألواح أو أدوات خاصة أخرى لفصل الشرائط الليفية تحت الجلد (القطع التحتي) في محاولة لتمليس الجلد. وتستخدم طريقة أخرى أيضًا لتطعيم الدهون لتحسين مظهر الجلد. قد تستمر نتائج هذه التقنيات لمدة سنتين إلى ثلاث سنوات.

    قد تتضمن مضاعفات هذه التقنيات الألم والنزيف تحت الجلد.

لا تدخل علاجات السيلوليت عادة تحت الغطاء التأميني. ويمكن كذلك أن يكون لأي من هذه الإجراءات آثار جانبية، لذا تأكدي من مناقشتها مع طبيبك. تأكد من أن طبيب الجلد أو جراح التجميل متخصص ولديه خبرة كبيرة في استخدام التقنية التي تفكر في تجربتها.

العلاجات المحتمَلة في المستقبل

يدرس الباحثون العلاجات الطبية المحتمَلة. بعضها يُظهِر احتمالية استخدام مزيج من شفط الدهون والألتراساوند (محوّل الطاقة الفوق صوتي) أو الليزر. لن يؤدي شفط الدهون وحده إلى إزالة السيلوليت، وقد يؤدي إلى تفاقم سوء مظهر جلدك. لكن عندما يقترن بالألتراساوند (محوّل الطاقة الفوق صوتي) أو العلاج بالليزر، قد يكون فعالًا في شد الجلد. لكن الأمر يحتاج إلى مزيد من الدراسة.

نمط الحياة والعلاجات المنزلية

قد تساعد العناية الذاتية على تحسين مظهر الجلد.

  • الكريمات الطبية. تبين أن وضع كريم الريتينول 0.3٪ يحسن مظهر السيلوليت. يساعد الريتينول على زيادة سُمك الجلد؛ ما يقلِّل من مظهر تنقُّر الجلد. توضع هذه المنتجات مرة أو مرتين في اليوم. لن يُلاحَظ تأثير كريم الريتينول قبل مرور ستة أشهر أو أكثر.
  • فقدان الوزن. إذا كان وزنك زائدًا، فقد يساعد فقدان الوزن وتقوية العضلات على تحسين مظهر تنقر الجلد.
  • الأنشطة البدنية. قد تساعد الأنشطة التي تقوي العضلات على تحسين مظهر تنقُّر الجلد. كما أنها تساعد على تنشيط الدورة الدموية والتصريف اللمفاوي. ابحث عن نشاط أو أكثر من الأنشطة التي تستمتع بممارستها ويمكن إدراجها في روتينك، مثل اليوغا وتمارين البيلاتيز والسباحة والمشي وركوب الدراجات الهوائية وصعود السلالم والرقص.

الاستعداد لموعدك

سيساعدك إعداد قائمة بالأسئلة على الاستفادة القصوى من وقتك مع طبيبك. وبالنسبة للسيلوليت، تتضمن بعض الأسئلة الأساسية التي يمكن طرحها على الطبيب ما يلي:

  • ما أفضل مسار عمل؟
  • ما خيارات العلاج الذي أخضع له ومزايا وسلبيات كل منها؟
  • ما تكلفة العلاجات؟
  • ما النتائج التي يجب أن أتوقعها؟
  • ما أنواع المتابعة التي سوف أخضع إليها، إن وجدت؟