التشخيص

أثناء فحوص الأسنان المنتظمة، من المرجح أن يقوم طبيب الأسنان بفحصك لاكتشاف علامات الإصابة بصرير الأسنان.

التقييم

في حالة الإصابة بالأعراض، يبحث طبيب الأسنان عن التغييرات في الأسنان والفم في الزيارات التالية المتعددة لمعرفة ما إذا كانت العملية تقدمية ولتحديد ما إذا كان المريض يحتاج للعلاج.

تحديد السبب

إذا اشتبه طبيب أسنانك في أنك مصاب بصريف الأسنان، فسيحاول تحديد سبب الإصابة به عن طريق طرح أسئلة حول صحة أسنانك العامة والأدوية وأنشطتك اليومية المعتادة وعادات النوم.

لتقييم مدى الإصابة بصريف الأسنان، قد يفحص طبيب الأسنان ما يلي:

  • ألم في عضلات الفك
  • تشوهات الأسنان غير الطبيعية، مثل الأسنان المكسورة أو المفقودة
  • عادةً بمساعدة الأشعة السينية، يمكن الكشف عن الأضرار الأخرى التي تصيب الأسنان، مثل العظم الكامن وداخل الخدين

قد يقوم فحص الأسنان بالكشف عن اضطرابات أخرى قد تسبب ألمًا في الفك أو الأذن، مثل اضطراب المفصل الصدغي الفكي أو مشاكل الأسنان الأخرى أو الحالات الصحية.

الإحالة

إذا كان الصريف لديك يبدو أنه مرتبط بمشكلات رئيسية في النوم، فقد يوصي طبيبك بالرجوع إلى أخصائي طب النوم. قد يُجري أخصائي طب النوم المزيد من الاختبارات، مثل دراسة النوم التي ستقيم نوبات صرير تطاحن الأسنان وتحديد ما إذا كنت تعاني من انقطاع النفس النومي أو اضطرابات النوم الأخرى.

في حال ارتباط القلق، أو غيره من المشكلات النفسية، بصرير تطاحن الأسنان، فقد تتم إحالتك إلى مستشار أو معالج مرخص.

العلاج

في العديد من الحالات، لا يكون العلاج ضروريًا. يتعافى الكثير من الأطفال من صرير الأسنان بدون علاج، والكثير من البالغين لا يحكون أسنانهم أو يكزون بها بشكل سيئ للدرجة التي تتطلب العلاج. ومع ذلك، إذا كانت المشكلة شديدة، تشمل الخيارات بعض طرق وعلاجات وأدوية علاج الأسنان لمنع حدوث المزيد من الضرر في الأسنان وتخفيف ألم أو عدم الراحة بالفك.

تحدث مع طبيب أسنانك أو طبيبك لمعرفة الخيار الذي قد يناسبك.

نُهج الأسنان

إذا كان لديك أنت أو طفلك صَريفُ الأَسْنان، فقد يقترح الطبيب طرقًا للحفاظ على أسنانك أو تحسين حالتها. وعلى الرغم من أن هذه الطرق قد تمنع اهتراء الأسنان أو تصححها، فقد لا توقف حالة صَريفُ الأَسْنان:

  • الجبائر وواقيات الفم. تم تصميم هذه الوسائل للحفاظ على فصل الأسنان وذلك لتجنب الأضرار الناجمة عن العضّ وصرير التطاحن. يمكن أن تكون مصنوعة من مواد صلبة من الأكريليك أو مواد لينة والتي تناسب أسنانك العلوية أو السفلية.
  • تصحيح الأسنان. في الحالات الشديدة — عندما يؤدي اهتراء الأسنان إلى الإصابة بالحساسية أو عدم القدرة على المضغ بشكل سليم — قد يحتاج طبيب أسنانك إلى إعادة تشكيل أسطح المضغ أو استخدام التيجان لإصلاح الضرر.

أساليب أخرى

قد يساعد أسلوب أو أكثر من هذه الأساليب في علاج صريف الأسنان:

  • إدارة التوتر أو القلق. إذا كنت تضغط على أسنانك بسبب التوتر، فقد تتمكن من منه المشكلة عن طريق معرفة الاستراتيجيات التي تعزز الاسترخاء، مثل التأمل. إذا كان صريف الأسنان مرتبطًا بالتوتر، فقد تساعد استشارة معالج معتمد أو مستشار.
  • تغيير السلوك. بمجرد أن تكتشف إصابتك بصريف الأسنان، قد تتمكن من تغيير السلوك عن طريق التدرب على الوضع الملائم للفم والفك. اطلب من طبيب أسنانك أن يشرح لك الوضع الأمثل لفمك وفكك.
  • ارتجاع بيولوجي. إذا كنت تجد صعوبة في تغيير عاداتك، فقد تستفيد من التغذية الحيوية الراجعة، وهو أسلوب يستخدم إجراءات ومعدات مراقبة لتعليمك التحكم في نشاط العضلة في فكك.

الأدوية

وبشكل عام، لا يكون العلاج بالأدوية فعَّالاً لحالات صريف الأسنان، وهناك حاجة لمزيد من البحوث لتحديد فعاليتها. وتتضمن أمثلة الأدوية التي قد تستخدم لصريف الأسنان:

  • مرخيات العضلات. في بعض الحالات، قد يقترح طبيبك المعالج تناول مرخيات العضلات قبل النوم، لفترة زمنية قصيرة.
  • حقن البوتوكس. قد تساعد حقن البوتوكس، وهي نوع من سموم البوتولينوم، بعض المصابين بصريف السنان الحاد الذين لا يستجيبون لعلاجات أخرى.
  • أدوية للقلق والتوتر. قد يوصي طبيبك المعالج باستخدام قصير المدى لمضادات الاكتئاب أو الأدوية المضادة للقلق لمساعدتك على التعامل مع التوتر أو غيرها من المشكلات النفسية التي قد تتسبب في صريف الأسنان.

علاج الاضطرابات المصاحبة

ربما يشمل علاج الاضطرابات المصاحبة:

  • الأدوية. إذا أصبت بصرير الأسنان كأثر جانبي لدواء، فقد يغير الطبيب الدواء أو يصف دواءً مختلفًا.
  • الاضطرابات المتعلقة بالنوم. قد تحسن معالجة الاضطرابات المتعلقة بالنوم مثل انقطاع النفس النومي صرير الأسنان النومي.
  • حالات طبية. إذا تم تحديد سبب حالة طبية كامنة، مثل داء الارتداد المعدي المريئي (GERD)، فقد يحسن علاج هذه الحالة صرير الأسنان.

نمط الحياة والعلاجات المنزلية

قد تساعدك خطوات الرعاية الذاتية هذه في الوقاية من صريف الأسنان أو علاجه:

  • تقليل الضغط النفسي. يمكن أن يساعدك الاستماع إلى الموسيقى، أو أخذ حمام دافئ أو ممارسة التمارين الرياضية في الاسترخاء وقد يقلل من خطر الإصابة بصريف الأسنان.
  • تجنب التعرض للمواد المحفزة مساءً. تجنب شرب القهوة أو الشاي اللذين يحتويان على الكافيين بعد تناول العشاء، وتجنب تناول المشروبات الكحولية مساءً، لأنها قد تؤدي إلى تفاقم حالة صريف الأسنان.
  • واحرص على المواظبة على عادات النوم الجيدة. قد يساعد الحصول على قدر جيد من النوم ليلاً، والذي قد يشمل علاج مشاكل النوم، في الحد من صريف الأسنان.
  • تحدث إلى شريكك في النوم. إذا كان لديك شريك في النوم، فاطلب منه أن يكون على دراية بأي احتكاك أو أصوات نقر أثناء النوم حتى تتمكن من إبلاغ طبيب الأسنان أو طبيبك بذلك.
  • حدد مواعيد منتظمة لفحوص للأسنان. حيث تُعد فحوص الأسنان أفضل طريقة للتعرف على الإصابة بصريف الأسنان. يمكن لطبيب الأسنان أن يكتشف علامات الإصابة بصريف الأسنان في الفم والفك خلال الزيارات والفحوص المنتظمة.

الاستعداد لموعدك

يمكن أن تبدأ في زيارة طبيب أسنانك أو طبيبك العام. في بعض الأحيان عند الاتصال لتحديد موعد، يمكن أن يتم تحويلك إلى أحد اختصاصيي الأمراض المُعدية.

ما يمكنك فعله

استعد لموعدك عن طريق وضع قائمة بكل ما يلي:

  • تاريخ مرضي له علاقة بالحالة، مثل المشاكل السابقة المتعلقة بالصريف والمعلومات عن أي حالة مرضية.
  • أي أعراض تعانيها، بما في ذلك أي أعراض قد لا تبدو ذات صلة بسبب موعدك. إذا كنت تعاني ألمًا، فدوّن موعد الإصابة، مثل الإصابة به وقت الاستيقاظ أو في نهاية اليوم.
  • المعلومات الشخصية الرئيسية، بما في ذلك أي ضغوط كبيرة تواجهها أو أي تغييرات طرأت مؤخرًا على حياتك.
  • جميع الأدوية، بما في ذلك الأدوية غير المقررة بوصفة طبية أو الفيتامينات أو الأعشاب أو المكملات الأخرى التي تتناولها وجرعاتها. أخبر طبيبك عن أي شيء تتناوله لمساعدتك على النوم.
  • الأسئلة التي يجب طرحها على طبيب الأسنان أو الطبيب.

قد تتضمن الأسئلة الأساسية التي ترغب في طرحها على طبيبك ما يلي:

  • ما هو السبب المحتمل لإصابتي بهذه الأعراض؟
  • هل يوجد أسباب أخرى محتملة؟
  • ما أنواع الاختبارات التي قد أحتاج إلى الخضوع لها؟
  • هل حالتي محتمل أن تكون مؤقتة أم مزمنة؟
  • ما العلاج الأفضل؟
  • ما بدائل النهج الأولي التي تقترحها؟
  • أعاني حالات صحية أخرى. كيف يمكنني إدارتها معًا بشكل أفضل؟
  • هل يجب عليَّ زيارة أخصائي؟
  • هل هناك دواء بديل جنيس للدواء الذي تصفه؟
  • هل هناك أي كتيبات أو مواد مطبوعة أخرى يمكنني الحصول عليها؟ ما المواقع الإلكترونية التي توصي بها؟

لا تتردد في طرح أسئلة أخرى خلال الزيارة.

ما الذي تتوقعه من طبيبك

ينبغي أن يستعد المريض للإجابة عن الأسئلة التي يطرحها الطبيب بحيث يمكن قضاء الوقت لتغطية النقاط التي يريد التمريض الركيز عليها. تشمل بعض الأسئلة التي قد يطرحها طبيبك الآتي:

  • متى أول مرة بدأت تعاني فيها الأعراض؟
  • هل أعراضك مستمرة أم عرضية؟
  • ما مدى شدة الأعراض التي تعانيها؟
  • ما الذي قد يحسن من أعراضك، إن وُجد؟
  • ما الذي قد يفاقم الأعراض لديك، إذا وُجد؟