نظرة عامة

تحدث متلازمة الكبد الرئوي نتيجة لتمدد الأوعية الدموية في الرئتين، وهو ما يُسمى أيضًا بالتوسع، أو وزيادة عددها. وتؤثر هذه الحالة في رئتي الأشخاص المصابين بمراحل متقدمة من أمراض الكبد.

وتُصعِّب هذه التغييرات الحادثة في الرئتين امتصاص خلايا الدم الحمراء للأكسجين. وعندئذٍ تعجز الرئتان عن إرسال القدر الكافي من الأكسجين إلى الجسم. ويؤدي هذا إلى انخفاض مستويات الأكسجين في الدم، ويُعرف أيضًا بنقص تأكسج الدم.

ولم تُكتشف كيفية ارتباط مرض الكبد بحالة الرئة حتى الآن. وعملية زراعة الكبد العلاج الوحيد للمتلازمة الكبدية الرئوية.

الأعراض

لا تظهر عادةً أي أعراض للمتلازمة الكبدية الرئوية. وإذا ظهرت أعراض، فقد تتضمن الآتي:

  • ضيق نفس يزداد سوءًا عند الجلوس أو الوقوف ويتحسن بالاستلقاء.
  • تعجّر الأظافر، حيث تمتد أطراف الأصابع إلى الخارج وتصبح أكثر استدارةً من المعتاد.
  • توسع الأوعية الدموية تحت الجلد، ويُعرف ذلك باسم الورم الوعائي العنكبي.
  • تصبُّغ الشفتين والجلد بلون مائل للزرقة لدى الأشخاص ذوي البشرة البيضاء. لدى الأشخاص ذوي البشرة السوداء أو البنية، قد تتصبّغ الشفتان أو اللسان بلون رمادي فاتح. هذا التغير في اللون يُطلق عليه زُراق.

الأسباب

تحدث المتلازمة الكبدية الرئوية عندما تتسع الأوعية الدموية الموجودة داخل الرئتين وحولهما أو تتمدد. وهذا يؤثر في كمية الأكسجين الذي ينتقل من الرئتين إلى مجرى الدم.

إنَّ سبب ذلك غير واضح. ولا يُعرف سبب تعرض بعض الأشخاص المصابين بأمراض الكبد للمتلازمة الكبدية الرئوية دونًا عن غيرهم من المصابين بالأمراض نفسها.