التشخيص
قد ينصحك طبيبك بإجراء المزيد من فحوص تصوير الدماغ، مثل التصوير بالرنين المغناطيسي أو التصوير المقطعي المحوسب لاستبعاد الأسباب المحتملة الأخرى لنوبات الصداع.
- التصوير بالرنين المغناطيسي. يُستخدم في التصوير بالرنين المغناطيسي مجال مغناطيسي وموجات راديوية لتكوين صور مقطعية للمكونات الداخلية للرأس لتحديد أية مشكلات قد تكون سببًا في الصداع السعالي.
- الفحص بالتصوير المقطعي المحوسب. تَستخدم فحوص التصوير المقطعي المحوسب جهاز كمبيوتر لإنشاء صور مقطعية لدماغك ورأسك من خلال دمج الصور التي تلتقطها وحدة أشعة سينية تدور حول جسمك.
- البزل القَطَني (البزل النخاعي). في حالات نادرة، قد يُنصح بالبزل النخاعي (البزل القَطَني). وفي البزل النخاعي، يسحب الطبيب بعضًا من السائل المحيط بالدماغ والحبل النخاعي.
العلاج
يختلف العلاج اعتمادًا على ما إذا كانت حالات الصداع الناتج عن السعال أولية أم ثانوية.
صداع السعال الأساسي
إذا كان لديك تاريخ من الصداع السعالي الأولي، فقد يوصي الطبيب بتناول جرعة يومية من الدواء للمساعدة على منع الألم أو تخفيفه.
قد تشمل هذه الأدوية الوقائية ما يأتي:
- إندوميثاسين (إندوسين) هو دواء مضاد للالتهابات
- بروبرانولول (إندرال إل آيه)، هو دواء يعمل على استرخاء الأوعية الدموية وتقليل ضغط الدم
- أسيتازولاميد، مدر للبول يحد من كمية السائل النخاعي، مما يقلل الضغط داخل الجمجمة
تشتمل الأدوية الأخرى المستخدمة لعلاج الصداع السعالي الأولي على ميثيسيرجيد، ونابروكسين الصوديوم (أليف)، وميثيل إيرغونوفين، وثنائي هيدروإرغوتامين من خلال الوريد (D.H.E. 45)، وفينيلزين (نارديل).
صداع السعال الثانوي
إذا كنت تعاني من صداع السعال الثانوي، فغالبًا ما تكون الجراحة مطلوبة لإصلاح المشكلة الأساسية. لا تساعد الأدوية الوقائية عادةً الأشخاص المصابين بصداع السعال الثانوي. ومع ذلك، فإن الاستجابة للأدوية لا تعني بالضرورة أنك تعاني من صداع السعال الأساسي.
الاستعداد لموعدك
يفضل أن تبدأ بزيارة طبيب العائلة أو الممارس العام. ومع ذلك، قد تحال على الفور إلى طبيب الأعصاب في بعض الحالات عند الاتصال لتحديد موعد طبي.
ومن الأفضل الاستعداد جيدًا للموعد الطبي؛ لأن المواعيد الطبية قد تكون قصيرة ويكون هناك غالبًا الكثير من الأمور التي يجب مناقشتها. إليك بعض المعلومات التي ستساعدك على الاستعداد لموعدك الطبي وتكوين تصوُّر عما تتوقع من طبيبك.
ما يمكنكَ فعله
- دوِّن أي أعراض تشعر بها، ويشمل ذلك الأعراض التي قد تبدو غير مرتبطة بالسبب الذي حدَّدت الموعد الطبي من أجله.
- دوِّن المعلومات الشخصية الأساسية، ويشمل ذلك حالات الإجهاد الشديدة التي تعرضت لها أو تغيرات الحياة التي مررت بها مؤخرًا، وتفاصيل حول ما حدث عندما بدأ الشعور بالصداع الناتج عن السعال، وأي مشكلات طبية تسري في العائلة بالوراثة.
- اكتب قائمة بجميع الأدوية والفيتامينات والمكمّلات الغذائية التي تأخذها.
- اصطحب أحد أفراد أسرتك أو أصدقائك إلى الموعد، إن أمكن. فأحيانًا يصعُب تذكُّر كل المعلومات المقدَّمة لك خلال موعدك الطبي. فقد يتذكر الشخص الذي يرافقك شيئًا يفوتك أو تنساه.
- دوِّن الأسئلة التي تريد طرحها على الطبيب.
فالوقت الذي تقضيه مع الطبيب محدود؛ ولذلك سيساعدك إعداد قائمة بالأسئلة على الاستفادة القصوى من وقتكما معًا. بالنسبة إلى الصداع الناتج عن السعال، فيتضمن بعض الأسئلة الأساسية التي يمكنك طرحها:
- ما السبب الأرجح لإصابتي بالصداع؟
- هل هناك أي أسباب أخرى ممكنة؟
- ما أنواع الفحوص التي قد أحتاج إلى إجرائها؟
- متى سينتهي هذا الصداع؟
- ما العلاجات المتوفرة؟
- هل توجد أي بدائل لنهج العلاج الأساسي الذي تقترحه؟
- لدي بعض المشكلات الصحية الأخرى. كيف يُمكِنُني التعامل مع هذه المشاكل معًا بأفضل طريقة مُمكِنة؟
- هل يجب أن أراجع اختصاصيًّا؟
- هل هناك دواء بديل من نفس نوعية الدواء الذي تصفه لي؟
- هل هناك كتيبات أو مطبوعات أخرى يمكنني أخذها معي إلى المنزل؟ ما المواقع الإلكترونية التي تنصح بزياتها؟
ما الذي تتوقعه من الطبيب
سيطرح عليك الطبيب أو مزود الرعاية على الأرجح عددًا من الأسئلة. سيوفر استعدادك للإجابة عليها الوقت لمناقشة أي نقاط تود قضاء المزيد من الوقت في التحدث عنها. قد يطرح عليك الطبيب الأسئلة التالية:
- متى بدأت تشعر بالصداع السعالي لأول مرة؟
- هل نوبات الصداع الناجمة عن السعال مستمرة أم عرضية؟
- هل أُصبت بمشكلة مشابهة في الماضي؟
- هل أُصبت بأنواع أخرى من الصداع؟ إذا كان الأمر كذلك، هل يمكنك أن تصِفها؟
- هل أُصيب أي فرد من أفراد عائلتك من الدرجة الأولى بالشقيقة (الصداع النصفي) أو الصداع الناجم عن السعال؟
- ما الذي يبدو أنه يُحسِّن الإحساس بالصداع، إن وُجد؟
- إن كان الصداع يزداد سوءًا، فما سبب ذلك؟
