نظرة عامة

السنسنة المشقوقة حالة مَرضية تحدث عندما لا يتكوَّن العمود الفقري والحبل النخاعي بالشكل الصحيح. وهي نوع من عيوب الأنبوب العصبي. والأنبوب العصبي هو بنية بالجنين النامي تتحوّل لاحقًا إلى دماغ الطفل والحبل النخاعي والأنسجة التي تحيط بهما.

يتكون الأنبوب العصبي عادةً في وقت مبكر من الحمل، وينغلق في اليوم الثامن والعشرين من الإخصاب. أما في حالة الأطفال الذين لديهم سنسنة مشقوقة، لا ينغلق الأنبوب العصبي بالكامل. وذلك يؤثر على الحبل النخاعي وعظام العمود الفقري.

تتفاوت السنسنة المشقوقة من طفيفة إلى حادة تسبب إعاقات خطيرة. وتتوقف الأعراض على مكان الفتحة الموجودة في العمود الفقري وعلى حجمها. كما تتوقف على ما إذا كانت المشكلة تشمل الحبل النخاعي والأعصاب. وعند الضرورة، يتضمّن العلاج المبكر للسنسنة المشقوقة التدخل الجراحي. لكن الجراحة لا تنجح دائمًا في استعادة الوظائف المفقودة استعادة كاملة.

الأنواع

توجد أشكال مختلفة من السِّنسنة المشقوقة: السِّنسنة المشقوقة الخفية أو القيلة النخاعية السحائية أو القيلة السحائية شديدة الندرة.

السِّنسنة المشقوقة الخفية

وتعني "خفية" أنها غير ملحوظة، وهي من أخف أنواع السِّنسنة المشقوقة وأكثرها شيوعًا. وتنتج عن هذا النوع من السِّنسنة المشقوقة فواصل أو فجوات صغيرة في واحدة أو أكثر من عظام العمود الفقري، أو ما يُعرف بالفقرات. لا يعلم الكثير من المصابين بالسِّنسنة المشقوقة الخفية أنهم مصابون بها. وقد تُكتشف أثناء أحد الفحوص التصويرية، مثل التصوير بالأشعة السينية التي تُجرى لسبب آخر.

القيلة النخاعية السحائية

القيلة النخاعية السحائية أخطر أنواع السِّنسنة المشقوقة. وتُعرف هذه الحالة كذلك باسم السِّنسنة المشقوقة المفتوحة. وفيها تكون القناة النخاعية مفتوحة بطول عدة فقرات في الجزء السفلي من الظهر أو منتصفه. ويتزحزح جزء من الحبل النخاعي، مثل الغطاء الواقي للحبل النخاعي والأعصاب النخاعية، إلى هذه الفتحة عند الولادة؛ ما يكوّن كيسًا على ظهر الطفل. تكون الأنسجة والأعصاب عادةً مكشوفة؛ ما يجعل الطفل أكثر عرضة لحالات العدوى المهددة للحياة. قد يسبب هذا النوع أيضًا عجزًا حركيًا في الساقين، وخللاً وظيفيًا في المثانة والأمعاء.

القيلة السحائية

هي أحد الأنواع النادرة من السِّنسنة المشقوقة. وفيه يبرز كيس يحتوي على السائل النخاعي عبر فتحة في العمود الفقري. لكن لا يُصاب أي من الأعصاب، ولا يكون الحبل النخاعي داخل كيس السائل النخاعي. قد يتعرض الرُّضع المصابون بالقيلة السحائية لبعض الصعوبات البسيطة في أداء بعض الأعضاء مثل المثانة والأمعاء لوظائفها.

الأعراض

تختلف أعراض السنسِنة المشقوقة من نوع لآخر ومن طفل لآخر.

  • السنسِنة المشقوقة الخفية. بشكل عام، لا تظهر أي أعراض للسنسِنة المشقوقة الخفية لأن الأعصاب النخاعية تكون غير متضررة. لكن قد تظهر أحيانًا أعراض على جلد الطفل حديث الولادة فوق الشق الصغير في العمود الفقري. فقد تلاحظين خصلة شعر أو نقرة صغيرة أو وحمة. في بعض الأحيان، يمكن أن تكون هذه العلامات الجلدية مؤشرًا على مشكلة في الحبل النخاعي يمكن اكتشافها باستخدام التصوير بالرنين المغناطيسي أو الموجات فوق الصوتية على الحبل النخاعي عند الأطفال حديثي الولادة.
  • القيلة السحائية. يمكن أن يؤثر هذا النوع على وظيفتَي المثانة والأمعاء.
  • القيلة النخاعية السحائية. في هذا النوع الأشد خطورة من السنسِنة المشقوقة، تظل القناة النخاعية مفتوحة على طول عدة فقرات في أسفل الظهر أو في منتصفه. تَبرز كلٌّ من الأغشية وجزء من الحبل النخاعي أو الأعصاب عند الولادة، مكونةً كيسًا. تكون الأنسجة والأعصاب عادةً مكشوفة، على الرغم من أن الجلد قد يُغطي الكيس في بعض الأحيان. قد يواجه الأطفال المصابون بهذا النوع من السنسِنة المشقوقة صعوبات تتعلق بوظيفتَي المثانة والأمعاء. وقد يواجهون كذلك ضعفًا أو عدم حركة في الساقين. يمكن أن تتراكم السوائل في دماغ الطفل، وهذه الحالة تُسمى الاستسقاء الدماغي، وتُسبب ضغطًا على أنسجة الدماغ.

متى تزور الطبيب؟

في العادة، تُشخَّص القيلة النخاعية السحائية قبل الولادة أو بعدها مباشرةً عندما تتوفَّر الرعاية الطبية. ويجب أن يخضع الأطفال المصابون بهذه الحالة للمتابعة طوال حياتهم على يد فريق متخصص من اختصاصيي الرعاية الصحية. كما يمكن تثقيف العائلات بشأن المضاعفات المختلفة التي عليهم مراقبتها.

لا تظهر عادةً على الأطفال المصابين بالسِنْسِنَة المشقوقة الخفية أي أعراض أو مضاعفات. لذلك يحتاج هؤلاء الأطفال عادةً إلى رعاية روتينية فقط.

الأسباب

سبب الإصابة بالسِّنسنة المشقوقة غير معروف حتى الآن. ويُعتقَد أن هذه الحالة تحدث بسبب مجموعة من عوامل الخطورة الوراثية والغذائية والبيئية. ويتضمن ذلك وجود سيرة مَرضية عائلية من عيوب الأنبوب العصبي وعدم حصول الأم أثناء الحمل على كمية كافية من الفولات؛ أو ما يُعرف أيضًا بفيتامين B-9.

عوامل الخطر

السنسنة المشقوقة أكثر شيوعًا بين المنحدرين من أصول إسبانية وأصحاب البشرة البيضاء. والرُضع الإناث أكثر عرضة للإصابة بها من الرُضع الذكور. وعلى الرغم من أن الأطباء والباحثين لا يعرفون سبب حدوث السنسنة المشقوقة، فإنهم قد تعرفوا بعض عوامل الخطر مثل:

  • الانخفاض الشديد في مستوى الفولات بجسم الحامل. الفولات، وهو الشكل الطبيعي لفيتامين B-9، مهم لنمو الطفل بصحة جيدة. وحمض الفوليك هو التركيبة المصنعة الموجودة في المكمِّلات الغذائية والأطعمة المعزّزة. وعندما ينخفض مستوى الفولات انخفاضًا كبيرًا، فإن هذا يُسمَّى "نقص الفولات". ونقص الفولات يزيد خطر حدوث السنسنة المشقوقة والحالات المرَضية الأخرى التي تصيب القناة العصبية.
  • التاريخ المرَضي العائلي مع عيوب القناة العصبية. يؤدي إنجاب طفل مصاب بحالة مرَضية تؤثر في الأنبوب العصبي إلى زيادة احتمال ولادة طفل آخر مصاب بالحالة نفسها بدرجة طفيفة. كما يزداد احتمال إصابة الطفل في حال تأثر طفلين سابقين بهذه الحالة المرَضية.

    كذلك فإن ولادة أحد الوالدين بعيب في الأنبوب العصبي يزيد احتمال إنجاب طفل مصاب بالسنسنة المشقوقة. ورغم ذلك، فإن معظم الأطفال المصابين بالسنسنة المشقوقة لم يولدوا لآباء أو أمهات لديهم أي تاريخ مرضي عائلي مع هذه الحالة.

  • أدوية معيّنة. يزيد تناول الأدوية المضادة لنوبات الصرع مثل حمض الفالبرويك، أثناء الحمل، من خطر ولادة طفل مصاب بالسنسنة المشقوقة. وهذا قد يحدث لأن هذه الأدوية تتعارض مع قدرة الجسم على استهلاك الفولات وحمض الفوليك.
  • السكري. تزيد الإصابة بداء السكري على نحو خارج عن السيطرة قبل الحمل من خطر ولادة طفل مصاب بالسنسنة المشقوقة.
  • السُّمنة. وترتبط السمنة خلال الحمل أيضًا بارتفاع خطر ولادة طفل مصاب بالسنسنة المشقوقة.
  • ارتفاع درجة حرارة الجسم. تشير بعض الأدلة إلى أن ارتفاع درجة حرارة الجسم في الأسابيع الأولى من الحمل يمكن أن يزيد احتمال حدوث السنسنة المشقوقة. وقد ترتفع حرارة الجذع (وسط الجسم) بسبب الحمى أو استخدام الساونا أو الحمامات الساخنة.

إذا كانت لديك عوامل خطورة معروفة للإصابة بالسنسنة المشقوقة، فعليك باستشارة الطبيب. فقد تحتاجين إلى زيادة جرعتك الحالية أو وصف جرعة جديدة من حمض الفوليك، حتى قبل أن يبدأ الحمل.

كذلك يجب إخبار الطبيب بجميع الأدوية الحالية. وإذا كنت تخططين للحمل مستقبلاً، فيمكن تعديل بعض الأدوية لتقليل الخطر المحتمل للإصابة بالسنسنة المشقوقة.

المضاعفات

قد تسبب السِّنسنة المشقوقة أعراضًا ضئيلة أو يمكنها أن تؤدي إلى حالات جسدية أكثر خطورة. تتأثر الأعراض بما يلي:

  • حجم فتحة العمود الفقري وموقعها.
  • إن كان الجلد يغطي المنطقة المصابة أم لا.
  • أي الأعصاب الشوكية يخرج من المنطقة المصابة من الحبل النخاعي.

قد يظهر عدد من المضاعفات لدى الأطفال المصابين بالسِّنسنة المشقوقة. ولكن لا تظهر كل هذه المضاعفات لدى جميع الأطفال. ويمكن علاج كثير من المضاعفات.

  • مشكلات المشي والحركة. لا تعمل الأعصاب التي تتحكم في عضلات الساق كما ينبغي أسفل المنطقة المصابة من الحبل النخاعي. ويمكن أن يسبب ذلك ضعف عضلات الساقين. وأحيانًا يمكن أن يسبب فقدان الحركة (الشلل). تعتمد قدرة الطفل على المشي أو انعدامها على الموقع المصاب في العمود الفقري وحجم الفتحة في الأنبوب العصبي. وتعتمد القدرة على المشي أيضًا على الرعاية التي يتلقاها الطفل قبل الولادة وبعدها.
  • مضاعفات العظام. يمكن أن يواجه الأطفال المصابون بالقيلة النخاعية السحائية عدة مضاعفات في الساقين والعمود الفقري بسبب ضعف العضلات. وتعتمد المضاعفات على الموقع المصاب في العمود الفقري. قد تشمل مشكلات العظام المحتملة ما يلي:
    • تقوُّس العمود الفقري (الجَنَف).
    • تغيرات غير شائعة، مثل توجه القدم إلى الداخل (حَنَف القدم).
    • انخلاع الورك.
    • أمراض العظام والمفاصل.
    • قِصر العضلات وتقلصها (التفقُّع).
  • أعراض الأمعاء والمثانة. لا تعمل الأعصاب التي تُغذي المثانة والأمعاء عادةً كما ينبغي لدى الأطفال المصابين بالقيلة النخاعية السحائية. ونتيجةً لذلك، لا يمكنهم السيطرة على الأمعاء أو المثانة. وذلك لأن الأعصاب التي تُغذي الأمعاء والمثانة تأتي من أدنى مستوى من الحبل النخاعي.
  • تراكم السوائل في الدماغ (الاستسقاء الدماغي). تتراكم السوائل عادةً في دماغ الأطفال المولودين بالقيلة النخاعية السحائية. وتُعرف هذه الحالة باسم الاستسقاء الدماغي.
  • عُطل التحويلة. يمكن أن تتعطل التحويلة المثبتة في الدماغ لمعالجة الاستسقاء الدماغي أو تتعرض للعدوى. قد تختلف مؤشرات المرض التحذيرية. وتشمل بعض الأعراض التحذيرية لعُطل التحويلة:
    • الصداع.
    • القيء.
    • النعاس.
    • سهولة الاستثارة.
    • التورم أو الاحمرار على طول التحويلة.
    • التشوش الذهني.
    • تغيُّرات في العينين، مثل التحديق الثابت للأسفل.
    • صعوبة في الأكل.
    • نوبات الصرع.
  • تشوه خياري من النوع الثاني. تشوه خياري من النوع الثاني هو مشكلة شائعة لدى الأطفال المصابين بالقيلة النخاعية السحائية. جذع الدماغ هو أدنى جزء من الدماغ فوق الحبل النخاعي. وفي حالة تشوه خياري من النوع الثاني، يصبح طول جذع الدماغ أطول ويكون في مستوى أدنى من المعتاد داخل القناة النخاعية أو منطقة من الرقبة. وقد يسبب هذا الأمر ضعفًا في الذراع ومشكلات في التنفس والبلع. وفي حالات نادرة، تؤدي تلك الحالة إلى الضغط على هذه المنطقة في الدماغ. ويتطلب الأمر إجراء جراحة لتخفيف الضغط.
  • العَدوى في الأنسجة المحيطة بالدماغ (التهاب السحايا). قد يُصاب بعض الأطفال المولودين بالقيلة النخاعية السحائية بعَدوى في الأنسجة المحيطة بالدماغ. وقد تسبب هذه العَدوى محتملة الخطورة إصابة الدماغ.
  • الحبل النخاعي المربوط. الحبل النخاعي المربوط حالة تحدث نتيجة التصاق الأعصاب الشوكية بالأنسجة وتمددها. ويمكن أن يحدث هذا مع النسيج النَّدْبي الناتج عن الجراحة. عندما يكون الحبل النخاعي مربوطًا، تقل قدرته على النمو مع نمو الطفل. وقد يؤدي ذلك إلى فقدان الوظائف العضلية بالساقين أو الأمعاء أو المثانة. ويمكن أن تحدَّ الجراحة من درجة الإعاقة.
  • اضطراب التنفس أثناء النوم. قد يتعرض الأطفال والبالغون المصابون بالسِّنسنة المشقوقة لانقطاع النفس النومي أو غيره من اضطرابات النوم، وخاصةً مرضى القيلة النخاعية السحائية. وقد يحتاجون إلى إجراء اختبار لمعرفة ما إذا كانوا يتوقفون عن التنفس لفترة وجيزة عدة مرات أثناء النوم أم لا، وهو ما يُعرف باسم انقطاع النفس النومي. من الممكن أن يساعد تلقي العلاج على تحسين الحالة الصحية وجودة الحياة.
  • مشكلات الجلد. تنخفض قدرة الأطفال المصابين بالسِّنسنة المشقوقة على الإحساس في بعض أجزاء أجسامهم وقد يصابون بجروح في القدمين أو الساقين أو الألْيَتَيْن أو الظهر. ويمكن أن تتحول البثور أو القروح إلى جروح عميقة أو عَدوى في القدم يصعب علاجها. وتزداد خطورة تفاقم الجروح في الجبائر لدى الأطفال المصابين بالقيلة النخاعية السحائية.
  • الحساسية من اللاتكس. الأطفال المصابون بالسِّنسنة المشقوقة معرضون بشكل أكبر لخطر التفاعل التحسُّسي الناجم عن المطاط الطبيعي أو المنتجات المصنعة من مادة اللاتكس. قد تسبب حساسية اللاتكس الطفح الجلدي والعطاس والحكة وزيادة إفراز الدموع في العينين وسيلان الأنف. ويمكن أن تسبب أيضًا حالة مَرضية خطيرة ينتج عنها تورم الوجه والمجاري الهوائية، ما يؤدي إلى صعوبة التنفس، وتُعرف باسم التَّأَق. لذلك من الأفضل استخدام قفازات ومعدات خالية من اللاتكس أثناء الولادة وعند رعاية طفل مصاب بالسِّنسنة المشقوقة.
  • مضاعفات أخرى. قد تنشأ مزيد من المشكلات الطبية عندما يكبر الأطفال المصابون بالسِّنسنة المشقوقة. وقد تشمل هذه المضاعفات عَدوى الجهاز البولي والحالات المَرضية المَعدية المَعوية والاكتئاب. وقد يواجه الأطفال المصابون بالقيلة النخاعية السحائية صعوبات في التعلم. وقد يواجهون صعوبة في التركيز وفي تعلم القراءة والرياضيات.

الوقاية

يمكنك أن تقللي كثيرًا من خطر ولادة طفل مصاب بالسنسنة المشقوقة أو غيرها من عيوب الأنبوب العصبي بأخذ مكملات حمض الفوليك. والتي يجب أن تبدأي أخذها قبل الحمل بشهر على الأقل، ثم تواصلي أخذها خلال الثلث الأول من الحمل.

احصل على حمض الفوليك أولًا

الحصول على كمية كافية من حمض الفوليك في الأسابيع الأولى من الحمل من الأمور المهمة للغاية للوقاية من السِّنسنة المشقوقة. لكن لا تكتشف معظم النساء حملهن حتى هذا الوقت. ولهذا السبب، ينصح الخبراء كل النساء في سن الإنجاب بتناول مكمّل غذائي يومي يتضمن 400 ميكروغرام من حمض الفوليك.

ومن المفيد أيضًا تناول الأطعمة التي تحتوي على الفولات أو التي أضيف إليها حمض الفوليك. تشمل الأطعمة المدعمة بحمض الفوليك ما يلي:

  • الخبز المعزز.
  • المعكرونة.
  • الأرز.
  • بعض حبوب الإفطار.

يُمكن إدراج حمض الفوليك على عبوات الأطعمة على هيئة فولات، وهو الصورة الطبيعية من حمض الفوليك الموجود في الأطعمة.

التخطيط للحمل

يجب أن تحصل النساء البالغات اللاتي يخططن للحمل أو قد يصبحن حوامل على جرعة من 400 إلى 800 ميكروغرام من حمض الفوليك يوميًّا.

لا يمتص الجسم الفولات بنفس سهولة امتصاصه لحمض الفوليك، ولا يحصل أغلب الأشخاص على الكمية المطلوبة منه في غذائهم العادي. لذلك فإن استخدام مكملات الفيتامينات التي تحتوي على حمض الفوليك ضروري للوقاية من السِّنسنة المشقوقة. يمكن أيضًا أن يساعد حمض الفوليك على تقليل احتمال إصابة الجنين بحالات مَرضية أخرى قد تظهر عند الولادة. ومن هذه الحالات الشفة المشقوقة والحنك المشقوق وبعض أمراض القلب.

يُفضَّل أيضًا اتباع نظام غذائي صحي يحتوي على الأطعمة الغنية بالفولات أو المُعززة بحمض الفوليك. يتوفر هذا الفيتامين بشكل طبيعي في عدد من الأطعمة، مثل:

  • الفاصولياء والبازلاء.
  • الفواكه الحمضية وعصائرها.
  • صفار البيض.
  • حليب البقر.
  • ثمار الأفوكادو.
  • الخضراوات الورقية الخضراء الداكنة، مثل البروكلي والسبانخ.

عند الحاجة لجرعات أعلى

إذا كنتِ مصابة بالسِّنسنة المشقوقة أو إذا كنتِ قد أنجبتِ طفلًا مصابًا بالسِّنْسِنَة المشقوقة، فلا بُد لك قبل الحمل مرة أخرى من تناول جرعات إضافية من حمض الفوليك. وإذا كنتِ تتناولين أدوية مضادة لنوبات الصرع أو كنتِ مصابة بالسكري، فقد يفيدك أيضًا زيادة جرعة فيتامين B. لذلك استشيري اختصاصي الرعاية الصحية قبل تناول أي مكملات غذائية إضافية تحتوي على حمض الفوليك.

السنسنة المشقوقة - الرعاية في Mayo Clinic (مايو كلينك)

17/02/2024
  1. What is spina bifida? Centers for Disease Control and Prevention. https://www.cdc.gov/ncbddd/spinabifida/facts.html. Accessed Oct. 4, 2023.
  2. Spina bifida. National Institute of Neurological Disorders and Stroke. https://www.ninds.nih.gov/health-information/disorders/spina-bifida#. Accessed Oct. 4, 2023.
  3. Spina bifida. Merck Manual Professional Version. https://www.merckmanuals.com/professional/pediatrics/congenital-neurologic-anomalies/spina-bifida?query=spina%20bifida#. Accessed Oct. 4, 2023.
  4. Ferri FF. Spina bifida. In: Ferri's Clinical Advisor 2024. Elsevier; 2024. https://www.clinicalkey.com. Accessed Oct. 4, 2023.
  5. Bowman RM. Myelomeningocele (spina bifida): Anatomy, clinical manifestations and complications. https://www.uptodate.com/contents/search. Accessed Oct. 4, 2023.
  6. MAFP1 alpha-fetoprotein (AFP), single marker screen, maternal, serum. Mayo Medical Laboratories. https://www.mayocliniclabs.com/test-catalog/Overview/113382#Clinical-and-Interpretive. Accessed Oct. 4, 2023.
  7. Holcomb GW III, et al., eds. Neurosurgical conditions. In: Holcomb and Ashcraft's Pediatric Surgery. 7th ed. Elsevier; 2020. https://www.clinicalkey.com. Accessed Oct. 4, 2023.
  8. Gleason CA, et al., eds. Congenital malformations of the central nervous system. In: Avery's Diseases of the Newborn. 11th ed. Elsevier; 2024. https://www.clinicalkey.com. Accessed Oct. 4, 2023.
  9. Bowman RM. Myelomeningocele (spina bifida): Management and outcome. https://www.uptodate.com/contents/search. Accessed Oct. 4, 2023.
  10. Dietary supplement fact sheet: Folate. Office of Dietary Supplements. https://ods.od.nih.gov/factsheets/folate-HealthProfessional/. Accessed Oct. 4, 2023.
  11. Paslaru FG, et al. Myelomeningocele surgery over the 10 years following the MOMS trial: A systematic review of outcomes in prenatal versus postnatal surgical repair. Medicina. 2021; doi:10.3390/medicina57070707.
  12. Rocque BG, et al. Caring for the child with spina bifida. Pediatric Clinics of North America. 2021; doi:10.1016/j.pcl.2021.04.013.
  13. Schindelmann KH, et al. Systematic classification of spina bifida. Journal of Neuropathology and Experimental Neurology. 2021; doi:10.1093/jnen/nlab007.
  14. Ami TR. Allscripts EPSi. Mayo Clinic. Sept. 4, 2023.
  15. Wilson PE, et al. Mobility guidelines for the care of people with spina bifida. Journal of Pediatric Rehabilitation Medicine. 2020; doi:10.3233/PRM-200744.
  16. Viswanathan M, et al. Folic acid supplementation to prevent neural tube defects: Updated evidence report and systematic review for the U.S. Preventive Services Task Force. JAMA. 2023; doi:10.1001/jama.2023.9864.
  17. Data and statistics on spina bifida. Centers for Disease Control and Prevention. https://www.cdc.gov/ncbddd/spinabifida/data.html. Accessed Oct. 13, 2023.
  18. Kancherla V. Neural tube defects: A review of global prevalence, causes and primary prevention. Child's Nervous System. 2023; doi:10.1007/s00381-023-05910-7.
  19. Koch VH, et al. Multidisciplinary management of people with spina bifida across the lifespan. Pediatric Nephrology. 2023; doi:10.1007/s00467-023-06067-w.
  20. Dukhovny S, et al. Neural tube defects: Overview of prenatal screening, evaluation and pregnancy management. https://www.uptodate.com/contents/search. Accessed Oct. 4, 2023.
  21. Lee SY, et al. Fetal repair of neural tube defects. Clinics in Perinatology. 2022; doi:10.1016/j.clp.2022.06.004.
  22. Hydrocephalus and shunts. Spina Bifida Association. https://www.spinabifidaassociation.org/resource/hydrocephalus-and-shunts/. Accessed Oct. 10, 2023.
  23. Health issues and treatments for spina bifida. Centers for Disease Control and Prevention. https://www.cdc.gov/ncbddd/spinabifida/treatment.html. Accessed Oct. 10, 2023.
  24. Natural rubber latex allergy. Spina Bifida Association. https://www.spinabifidaassociation.org/resource/latex-2/. Accessed Oct. 10, 2023.
  25. Barry MJ, et al. Folic acid supplementation to prevent neural tube defects: U.S. Preventative Services Task Force reaffirmation recommendation statement. JAMA. 2023; doi:10.1001/jama.2023.12876.
  26. Infants and children. Spina Bifida Association. https://www.spinabifidaassociation.org/infants-children/. Accessed Oct. 12, 2023.
  27. Kritikos TK, et al. Mental health guidelines for the care of people with spina bifida. Journal of Pediatric Medicine. 202; doi:10.3233/PRM-200719.
  28. Palomaki GE, et al. Laboratory screening and diagnosis of open neural tube defects, 2019 revision: A technical standard of the American College of Medical Genetics and Genomics (ACMG). Genetics in Medicine. 2020: doi:10.1038/s41436-019-0681-0.
  29. Narang K, et al. Obstetric outcomes after fetal intervention — A single-center descriptive review. Journal of Maternal-Fetal and Neonatal Medicine. 2022; doi:10.1080/14767058.2021.1943658.