الدكتور إدوارد لاسكوفسكي طبيب معتمد من المجلس الأمريكي للعلاج الطبيعي وإعادة التأهيل، ويحمل شهادة تخصّص فرعي في الطب الرياضي، بالإضافة إلى زمالته للكلية الأمريكية للطب الرياضي. ويتولى منصب المدير المشارك لمركز برنامج مايو كلينك للطب الرياضي، وهو أستاذ بكلية الطب في مايو كلينك.

    ويعمل ضمن طاقم عمل مايو كلينك منذ 1990 ويتخصص في الطب الرياضي واللياقة البدنية وتمارين القوة وتدريبات التوازن. ويعمل مع فريق متعدد التخصصات للعلاج الطبيعي والتأهيل ومع اختصاصيين في تقويم العظام واختصاصيين في العلاج الطبيعي وأطباء نفسيين رياضيين.

    كما أن الدكتور لاسكوفسكي متزلج رفيع المستوى ومتجوّل ودَرَّاج ومتسلق شغوف بهواياته. وهو يدرس الطب الرياضي من منظور الطبيب والرياضي.

    في 2006، عيَّن الرئيس جورج دبليو بوش الدكتور لاسكوفسكي في مجلس اللياقة البدنية والرياضات الخاص بالرئيس، وقد حصل على جائزة عن الخدمة المتميزة من وزارة الصحة والخدمات البشرية في الولايات المتحدة لإسهامه في المجلس.

    كان الدكتور لاسكوفسكي عضوًا في الطاقم الطبي للعيادة الأولمبية الشاملة في الألعاب الأولمبية الشتوية لعام 2002 بمدينة سولت ليك وقدّم التغطية الطبية لماراثون شيكاغو. وهو يعمل طبيبًا استشاريًا في رابطة لاعبي دوري الهوكي الوطني ومحاضرًا مميزًا للمقررات الخاصة بأطباء الفرق في الكلية الأمريكية للطب الرياضي.

    أسهم الدكتور لاسكوفسكي، وهو من سكان مدينة كاري بولاية إلينوي في الأصل، في إعداد القرص الحاسوبي المدمج لمايو كلينك حول الرياضة والصحة واللياقة البدنية، ودليل الموقع الإلكتروني للعناية بالذات، بالإضافة إلى مئات مقالات مايو كلينك وكتيباتها المطبوعة والمنشورة على شبكة الإنترنت. وهو محرر مساهم في كتاب "اللياقة البدنية للجميع من مايو كلينك"، وقد قدَّم محاضرات في جميع أنحاء العالم عن موضوعات تتعلق بالصحة واللياقة والطب الرياضي. واعترافًا بخبرته في التدريس، وُضع اسمه في لوحة الشرف الخاصة بالمدرسين لدى مايو كلينك.

    يقول الدكتور لاسكوفسكي: "هناك العديد من المغالطات والمفاهيم الخاطئة عن التدريب واللياقة بصفة عامة وكذلك العديد من التقاليد التي لا تستند إلى دراسات علمية". "هدفي هو تقديم المعلومات الأحدث والأكثر دقة في موضوعي الطب الرياضي واللياقة البدنية على نحوٍ يتيح لكم تطبيقها عمليًا في حياتكم".

    .

    عطاؤك له أثر كبير — تبرَّع الآن!

    تساهم التبرّعات، وهي قابلة للخصم الضريبي، في دعم آخر التطورات في الأبحاث وطرق الرعاية لإحداث نقلة نوعية في الطب.