يمر الدم من خلال مرشح يعمل ككلية اصطناعية، حيث ينقي المرشح الدم من السوائل الزائدة والعناصر الكيميائية والفضلات. ثم يُعاد ضخ الدم المنقى مرة أخرى إلى الجسم. تُدخل إبرتان في كل جلسة علاجية. ويُطلق على الموضع الذي تُدخل الإبرتان فيه اسم "المدخل"، وربما يلجأ الجراح إلى توصيل وعاءين دمويين لإنشاء المدخل، وهو ما يُعرف "بالناسور". ويؤدي توصيل الأوعية الدموية إلى زيادة حجم الوريد وقوته. وتُركَّب إبر غسيل الكلى داخل ذلك الوريد. هناك خيار آخر وهو توصيل أنبوب بلاستيكي بين الوعاءين الدمويين، وهو ما يُعرف "بالطُعم". وتُركَّب الإبر داخل هذا الوريد المصطنع. وفي الحالات الطارئة، يُثبَّت أنبوب "قسطرة" في أحد الأوردة الكبيرة الموجودة في منطقة العنق بصورة مؤقتة. يتكون الأنبوب من فرعين، أحدهما ينقل الدم إلى خارج الجسم، والآخر يعيده للجسم مرةً أخرى. سيوصي الطبيب بالإجراء الأنسب وفقًا لحالة الأوردة لديك وغير ذلك من الاعتبارات.

21/10/2023