تعالِج جراحة القلب بمساعدة الروبوت، ارتجاع الصمام المترالي: قصة إيد

لقد بدأنا في الصباح في الساعة 7:30، وبدأ السباق الساعة 8. وانطلقنا بوتيرة سريعة للغاية. من الناحية الذهنية، أنت تجهز نفسك نفسيًا لرحلة من هذا النوع، مدركًا تمامًا لنوع التجربة التي تنطوي عليها.

لم أستطع تحديد المشكلة بالضبط، لكنني علمت أن هناك شيئًا ليس على ما يرام. كانت تلك هي المرة الأولى التي لم أتمكن خلالها من إنهاء السباق. شعرت بالغثيان وكنت منهكًا تمامًا. لم يتبقَ لدىَّ أي ذرة طاقة.

يضخ القلب نسبة معينة فقط من الدم، وفي حالتي كانت هذه النسبة نحو 65% بينما تعود الـ 35% المتبقية إلى الرئتين.

جوزيف إيه ديراني، دكتور في الطب: التركيز الأساسي هو أن الصمام يُشكل مشكلة ويمكن ترميمه بدلاً من استبداله.

في الواقع، لقد أردت فقط تحقيق أفضل تعافٍ ممكن. لذا اخترت مايو كلينك لأنه في ذلك الوقت كان فريقها قد أجرى ما يزيد على 500 إجراء جراحي روبوتي للصمام التاجي.

جوزيف إيه ديراني، دكتور في الطب: عندما تدخل إلى غرفة العمليات لتُجرى جراحة قلب روبوتية، يمكنك رؤية التقنيات المستخدمة مع منظومة تواصل مثالية. إنه الطب في ذروة تقدمه.

بعد ذلك، تمكنت من الخروج للقيام بكل ما أريد فعله وبالطريقة التي أريدها، لذا لم تعد هناك أي قيود على ما يمكنني فعله الآن.

جوزيف إيه ديراني، دكتور في الطب: سيتمكن من العودة إلى القيام بما يحب وبشكل أفضل حتى مما كان عليه.

بعد خمسة أسابيع، يمكنني فعلاً أخذ نفس عميق وكامل من دون أي ألم على الإطلاق،

وأقود دراجتي مسافة 40 أو 50 أو 60 ميلاً من دون أي مشكلة. وما زلت أحدث نفسي بأنني محظوظ للغاية بالخضوع إلى الإجراء الجراحي الروبوتي مبكرًا وأيضًا بإجرائه في مايو كلينك.