التهاب المفاصل الروماتويدي: هل ممارسة الرياضة مهمة؟

ما أفضل أنواع التمارين الرياضية للمصابين بالتهاب المفاصل الروماتويدي؟ وأيها يجب تجنبه؟

من إعداد فريق مايو كلينك

غالبًا ما يتجنب الكثير من الأشخاص المصابين بالتهاب المفاصل الروماتويدي ممارسة التمارين الرياضية لأنهم يخشون من أن النشاط قد يؤدي إلى تفاقم آلام مفاصلهم. لكن ممارسة التمارين الرياضية هي أحد العلاجات الرئيسة للمساعدة على الحد من الإعاقة التي ترتبط غالبًا بالتهاب المفاصل الروماتويدي.

ويمكن لممارسة التمارين الرياضية بانتظام زيادة القوة والمرونة لدى الأشخاص المصابين بالتهاب المفاصل الروماتويدي. ويمكن للعضلات الأقوى دعم المفاصل بشكل أفضل، بينما تساعد المرونة المحسّنة في وظيفة المفصل.

ويمكن لممارسة التمارين الرياضية تقليل التعب وتخفيف الاكتئاب. وتساعد اللياقة البدنية الشاملة على الوقاية من أمراض القلب والسكري، وهي من الأمراض التي تقصر الحياة والتي تصاحب غالبًا التهاب المفاصل الروماتويدي.

كما يسرع التهاب المفاصل الروماتويدي من فقدان كتلة العضلات، وهو ما يحدث عادةً مع تقدم الأشخاص في السن. وهذا هو السبب في أنه من المهم القيام بممارسة التمارين الرياضية التي من شأنها بناء العضلات، بالإضافة إلى التمارين الهوائية، التي تقوي قلبك ورئتيك.

ويمكن أن تساعد تمارين تحمل الوزن، مثل المشي، في منع فقدان كثافة العظام (هشاشة العظام)، والتي يمكن أن تنجم عن التهاب المفاصل الروماتويدي.

تشير الدراسات إلى أن ممارسة التمارين الرياضية لن تؤدي إلى تفاقم أعراض التهاب المفاصل الروماتويدي. لكن إذا كان التهاب المفاصل الروماتويدي قد ألحق أضرارًا بالغة في الوركين أو الركبتين، فقد ترغب في اختيار تمارين ذات تأثير منخفض مثل السباحة أو التمارين الهوائية المائية أو المشي أو ركوب الدراجات.

21/09/2023 انظر المزيد من التفاصيل الشاملة