تقدم Mayo Clinic المواعيد في كل من أريزونا وفلوريدا ومينيسوتا والمواقع الخاصة بالنظام الصحي المعمول به في Mayo Clinic.
ڤيڤين ويليامز: قد يشعر الأشخاص الذين لا يستطيعون الحديث أو التواصل بسبب إصابة أو سكتة دماغية بأن أجسامهم سجن لهم. لكن ماذا لو كان باستطاعتك الكتابة على شاشة كمبيوتر بمجرد التفكير في الحروف؟ يبدو هذا مستحيلاً، أليس كذلك؟ أصبح باستطاعة الباحثين الآن تحقيق هذا في المختبر. يقول أطباء مايو كلينك إن المرضى حبيسي العزلة بسبب حالتهم المَرَضية ربما يمكنهم ذات يوم التحرر من هذه القيود بفضل قوة التفكير.
دين كروزينسكي، حاصل على درجة الدكتوراة، جامعة فلوريدا: توجد مستشعرات معدنية صغيرة تقيس النشاط الكهربي المنبعث من الدماغ.
ڤيڤين ويليامز: تُترجم موجات دماغ الأشخاص الذين لا يستطيعون التواصل إلى كلمات تظهر على الشاشة.
جيري شيه، دكتور في الطب، مايو كلينك: إنهم يعلمون ما يريدون قوله. وما يزال بإمكانهم التفكير فيما يرغبون في فعله، لكنهم لا يستطيعون التعبير عنه، وستهدف هذه التقنية إلى تمكين مثل أولئك الأشخاص من التواصل مع العالم.
ڤيڤين ويليامز: المصابون بمرض لو غيريغ، أو الذين سبقت إصابتهم بسكتة دماغية، أو الذين تعرضوا لإصابات في الحبل النخاعي. يقدم طبيبا مايو كلينك الدكتور جيري شيه والدكتور دين كروزينسكي من جامعة شمال فلوريدا بيانًا عمليًا لهذه التقنية على هذه المتطوعة. تركِّز المتطوعة على حرف وامض على شاشة الكمبيوتر. ويؤدي هذا إلى إحداث تغير كهربي في دماغها يُرسل إلى الكمبيوتر. يترجم برنامج الكمبيوتر هذه الإشارة القادمة من الدماغ إلى الحرف الذي كانت تركز عليه، ما يمكّنها من التهجي والكتابة بالنظر إلى الحروف والتفكير فيها.
المتطوعة: لقد تهجَّيت كلمة GOAL (هدف) حرفًا حرفًا "G-O-A-L".
ڤيڤين ويليامز: يعكف الباحثان الآن على ترجمة موجات الدماغ إلى حروف على الشاشة، إلا أن دكتور شيه يحلم بيوم تستطيع فيه الأفكار فعل ما هو أكثر بكثير.
د. شيه: لا شك أنه في نطاق الممكن أن تستطيع موجات الدماغ خلال عدة سنوات التحكم في جهاز خارجي للمشي حتى ذلك القلم والتقاطه وتحريكه بطريقة أو بأخرى لكتابة شيء ما.
ڤيڤين ويليامز: يقول د. شيه إن هناك احتمالات مذهلة لتحويل الطريقة التي نتفاعل بها نحن البشر مع البيئة المحيطة بنا من خلال موجاتنا الدماغية. ما تزال الأبحاث جارية لاستكشاف استخدام موجات الدماغ والأفكار لتحريك طرف اصطناعي أو دفع مقعد متحرك. ويقول د. شيه إن هذه التكنولوجيا ما تزال في المهد، وقد تستغرق 10 سنوات أو أكثر حتى تكون جاهزة للاستخدام العام.
ڤيڤين ويليامز: كنت معكم من برنامج ميديكال إيدج، الدكتورة ڤيڤين ويليامز.
لا تُقدم Mayo Clinic الدعم للشركات أو المنتجات المُعلَّن عنها هنا. لكن تدعم العائدات الإعلانية رسالتنا غير الربحية.
تحقق من هذه الكتب الأكثر مبيعًا والعروض الخاصة على الكتب والنشرات الإخبارية من Mayo Clinic Press.
تساهم التبرّعات، وهي قابلة للخصم الضريبي، في دعم آخر التطورات في الأبحاث وطرق الرعاية لإحداث نقلة نوعية في الطب.