كيف يؤثر التوتر على أعراض التهاب المفاصل الروماتويدي، وماذا أفعل حيال ذلك؟

يمثل تقليل التوتر في حياتك اليومية جزءًا مهمًا من الرعاية الذاتية، لأن الأبحاث تشير إلى أن التوتر يمكن أن يؤدي إلى زيادة أعراض التهاب المفاصل الروماتويدي.

من الممكن أن تساعد ممارسة واحدة أو اثنتين من الأساليب البسيطة التالية على تقليل التوتر والمساعدة في السيطرة على آلام التهاب المفاصل الروماتويدي والتيبس والإرهاق:

  • تنفَّس. اجلس في غرفة هادئة، وأغلق عينيك وخذ أنفاسًا عميقة ببطء شديد. كرر بصمت بعض الكلمات الإيجابية، مثل "السلام" و "الهدوء" أثناء الشهيق والزفير. وبمجرد أن تستقر في جلستك، تخيل نفسك مسترخيًا في مكان جميل. وارسم صورة في ذهنك عن شكل هذا المكان ورائحته والأصوات التي تسمعها فيه وشعورك هناك. ثم اقضِ الدقائق القليلة التالية وأنت تتخيل أنك في عُطلة خاصة.
  • تحرك هنا وهناك. أي نشاط بدني خفيف، كالمشي مثلاً، يمكن أن يساعد في تخفيف التوتر عن طريق تقليل الألم وتحسين نومك. كما تعتبر اليوغا والتاي تشي أيضًا طرقًا رائعة لتقليل التوتر من خلال ربط الحركة البطيئة والمتدفقة بالتنفس العميق.
  • شارك تجربتك. ابحث عن مستمع جيد وأخبره عن الأشياء التي تسبب لك التوتر أو القلق. وقد تجد أنه من المفيد الانضمام إلى مجموعة دعم للأشخاص المصابين بالتهاب المفاصل. كما يجد بعض الناس منفذًا إبداعيًا يساعدهم في تخفيف إجهادهم، مثل الكتابة في مجلة أو الرسم أو صنع الفخار أو ممارسة أعمال الإبرة.
  • حدد أولوياتك. اقضِ لحظات كل صباح أو قبل النوم ليلًا في التفكير في قائمة مهامك. ما الذي ينبغي فعله حقًا؟ هل عليك أن تفعل ذلك بنفسك أم يمكنك أن تطلب من شخص آخر إنجازه لك؟

تحدث إلى طبيبك إذا كنت تشعر بالضيق بسبب التوتر والقلق، أو إذا كنت ترغب في المزيد من الأفكار حول طرق التحكم في التوتر في حياتك اليومية.

21/09/2023 See more Expert Answers